


يوم الجودة متلازم مع اليوم العالمي للجودة والذي تم اعتماده من هيئة الأمم المتحدة ليكون في شهر نوفمبر من كل عام। وقد وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تخصيص يوم للجودة في التعليم العام في
المملكة العربية السعودية والذي يصادف هذا العام يوم 5 محرم 1433هـ الموافق 30 نوفمبر 2011م
تحرص وزارة التربية والتعليم بتوجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم على نشر وتبني نظام إدارة الجودة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم العام ، وتوجيهه نوعياً نحو التحول لمجتمع المعرفة، وجعل الجودة الشاملة للتعليم التزاماً ومنهجاً أساسياً في سلم أولويات الوزارة ، لكونها تمثل الاتجاه الحتمي للتعامل مع متطلبات العصر السريعة والمتلاحقة التي يشهدها ميدان التربية والتعليم بالجودة المنشودة، ومواكبة مستجدات عصر اقتصاد المعرفة الذي يتطلب بناء مجتمعات معرفة أساسها رأس المال البشري المبدع الباحث دائماً وأبداً عن طرق وأساليب أفضل لأداء العمل. وفي هذا الصدد أنشأت الوزارة إدارة عامة للجودة الشاملة وجائزة سنوية للتميز وعقدت العديد من المؤتمرات واللقاءات وورش العمل المتعلقة بالجودة. وقد حققت الوزارة العديد من جوائز الجودة سواء على المستويين المحلي والعالمي.
هل الحصول على شهادات الجودة يعتبر عملية مظهرية أم هناك بالفعل تطبيق لمبادئ الجودة الشاملة في هذه المدارس؟
أود أن أوضح حقيقة في غاية الأهمية مفادها هو أن من يعمل لأجل الجودة الحقيقية رغبة في تطوير الأداء لا يسعى للمظاهر أو القشور بل التركيز على المضمون أو الجوهر المتمثل في الارتقاء المستمر للأداء. من هنا حرصت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على نشر وترسيخ ثقافة الجودة من خلال التركيز على النظام الشامل للجودة للوصول إلى ما يسمى بـ "المعرفة التخصصية التطبيقية للجودة " التي تضمن التطبيق الفاعل للجودة - بمشيئة الله - لتحقيق الأثر الإيجابي الملموس في الأداء واستمراريته، وليس الحصول على شهادات الجودة فحسب كنهاية لمطاف الجودة، على اعتبار أن نظام إدارة الجودة الشاملة ليس نظاماُ ثابتاً بل متحركاً يتطلب سرعة اللحاق بكل ما هو جديد ونافع من أجل أن تكون الجودة ثقافة، سلوك فممارسة وتطبيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق